مرحباااا الساااااااااع
%
انقلب حال بعض الفتيات هذه الأيام فحالهم تقشعر منه الأبدان , فحالتهم يرثى لها
فيعتصر القلب الألم والحسرة عليهن. فهن قد تخلو عن مبادئ الإسلام , واستبدلنها
بقيم وتبعيات الموضة , فبأنقيادهن بسلاسل الموضة قد نحروا الحياء.
&
ففتيات الموضة أصبح جل همهم السؤال عن الموضة, فهي تبحث وتفكر في أمور
تخالف شريعتها الإسلامية من اجل إبراز مفاتنها وجمالها فهي تعتقد أنها بفعلتها تلك
فوق الأخريات من قريناتها.
%
فالجمال لدى هذه الفئة المسكينة التائه هو الجمال الظاهر للعيان فقط متناسية جمال العلم
والأدب أولا وأخيرا
ليس الجمال جمال الوجه والذهب ......إنما الجمال كمال الدين والأدب
&
أن هذه الفتاة قد اتبعت هواها ونزعت ذلك القناع الذي يزيدها جمالا ألا وهو قناع الحياء
فهي تسرف وقتها في متابعة الموضة وما تقدمه من جديد جاعله من نفسها سلعة ليلا و
نهارا, فنظرها يكون حول ماذا لبست الممثلة أو العارضة الفلانية.
%
فتلك الفئة لم تفكر يوما من الأيام أن تخدم دينها ولم تفكر في عذاب القبر وأهواله
تلك الفئة ليس عندها ذرة أمل في أن تقتدي بنساء المسلمين فبإقتدائها بهن ستعيش
في ثياب العز وتنتظرها الجنة جنة عرضها السموات والأرض .
&
كم هي ضعيفة العقل تنظر إلى الناصحين لها والمشفقين عليها بأنهم أناس لا يعرفون
الحضارة و التمدن.
أن فتاة (آخر موضة ) تمر بها الأيام وهي لاهية ساهية ناسية أن كل يوم يمر يقربها
من قبرها , فهذه الفتاة عدوة لنفسها ودينها ومجتمعها , فسفورها يتضح في حديثها قبل
مظهرها.
%
فأعلمي أيتها الفتاة الضائعة أن قبرك اليوم ينتظرك , وهو إما أن يكون روضة من رياض
الجنة أو حفرة من حفر النار , فهلا تدبرت أي الحفرتين مصيرك ؟ وأي القبرين جزاؤك؟
&
وعليك أيتها - الفتاة الضائعة – أن تنظري إلى وجهك في المرآة فإن كان جميلا فلا تسيئي له
بفعلك للقبيح , وإن كان قبيحا فلا تجمعي بين قبيحين (قبح الوجه وقبح الفعل)
السلام .. منقووولها .. انا اعرف كيف يؤلفون الاشعار وعندي كم شعر سوف اكتبهم عند تقدم الايام