الأطفال
مااعذب قلوبهم ... طاهرة ... صافية ... نقية ... صادقة ...
لايحملون الكره ... لايعرفون الحقد ...
الإبتسامة لا تفارقهم ... حياتهم بسيطة ...
أكل ... ولعب ... ونوم يريحهم من عناء اللعب ...
بنظره إلى أعينهم ... نترجم معنى البراءة ...
ماأروعه من معنى ... يذيب قلوبنا ...
طفولتنا
كم نحن إليها ... نتمنى العودة لأيامها ... لكننا لا نملك منها غير عبير ذكراها ...
تعود بنا لحظاتنا إلى تفاصيلها ... نريد قراءة كل دقيقة منها ..
لكننا ... نجدها من غير روح ...!!
فأيام الطفولة رحلت بروحها وعطرها .. ولم تبقي لنا بعدها سوى ذكرى ... ضاعت مع دوامة الحياة الكثير من تفاصيلها ...
مشهد طفولي
سألته عندما كان طفلاً :
ماذا تريد أن تصبح عندما تكبُر ..
فأجابني حينها ببراءة الطفولة ... وبلهجتنا العامية :
أبي أصير فلوس !!
[ كان طفلاً ... الآن عمره 17 عاماً .. تعلو البسمة محياة عندما يتذكر حلم طفولتة ]
أطفالهم
لا ننسى من هم هناك ... أطفال لم يعرفوا معنى البراءة ...
براءتهم إغتالتها إيدي عدوهم ... فلم يعيشوا غير القهر والذل ... وحرمان من أبسط حقوق طفولتهم والتمتع بها ...
كم من الأطفال شردوا ... وكم من الأطفال عذبوا ... وكم من الأطفال فارق والديهم الحياة أمام أعينهم بأيدي أناس تجردوا من معنى الإنسانية ... ياربي رحمتك بهم ... وأنصرهم على عدوهم ...